نجح الفريق الطبي الجراحي في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم في إجراء عملية نوعية عالية الخطورة والدقة عند منتصف الليل تم من خلالها إنقاد حياة مريض في العقد الرابع من العمر إثر تدهور حالته الصحية نتيجة تسليخ حاد في الشريان الأبهري المتضخم الذي كان على وشك الانفجار . مع ارتجاع شديد وحاد في الصمام الأبهري ، مما أضطر بتحويل المريض من قسم الطوارئ مباشرة إلى غرفة عمليات جراحة القلب وبشكل عاجل ، مع تأمين كل مايلزم للمريض من قبل إدارة المركز على وجه السرعة .

 وقد صرح الدكتور يسري المعظمي الذي أجرى العملية أن العمل الجراحي أستغرق حوالي ثمان ساعات ، نقل بعدها المريض إلى وحدة العناية المركزة لجراحة القلب وتعافي بشكل تام ، حيث ستتم إجراءات خروجه من المركز التخصصي خلال اليومين القادمين باذن الله .

والجدير بالذكر أن هذا النوع من العمليات الخطيرة والدقيقة لا تجرى إلا في مراكز جراحة قلب متخصصة ، باعتبار أنها تحتاج إلى فريق طبي ذي خبرة عالية في التشخيص والعلاج السريع ، بالإضافة إلى تجهيزات وإمكانيات خاصة متوفرة في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم .